الدمام –
أستفاد 1450 طالب من طلاب عمادة السنة التحضيرية بجامعة الدمام من حملات التوعية المكثفة التي نظمتها عمادة السنه التحضيرية للطلاب لمكافحة التدخين والتي تستهدف طلاب جميع المسارات الصحية والهندسية والعلمية بمشاركة أعضاء هيئة تدريس في وحدة شؤون الطلاب بالعمادة خلال الفصل الدراسي الأول.

من جانبه ذكر عميد السنة التحضيرية الدكتور عبد العزيز الفهيد بأن هذه الحملات جاءت لتؤكد حرص الجامعة على أبناءها الطلاب بتوعيتهم من خطورة التدخين و مضاره وكذلك مكافحته من جوانب صحيه وإقتصادية تؤثر على حياتهم في المستقبل وأن الحياة الجامعية والتحصيل العلمي أهم من أن ينشغل الفرد بهدر ماله وصحته فيما لا ينفعه بل ضرره أكثر.
جاء ذلك في الحملة الثالثة والأخيرة التي نظمتها العمادة خلال هذا الفصل والتي استهدفت 450 طالباً وأقيمت في مبنى عمادة السنه التحضيرية وأحتوت على 4 أركان عن التوعية من التدخين والمخدرات والتعرف على نسبة ثاني أكسيد الكربون في الرئتين ونسبة النيكوتين في الجسم بحضور أعضاء هيئة التدريس في العمادة.

وأضاف الدكتور الفهيد بأن أعضاء هيئة التدريس في العمادة قاموا بالتعاون مع عدد من الطلاب بنصح الطلاب وزيارتهم في الفصول الدراسية وأماكن التدخين ومواقف السيارات بالجامعة للتوعية من التدخين ودعوتهم للحملة حيث وجدنا نسبة تجاوب كبيرة وصلت الى نحو 70 بالمائة من طلاب العمادة وهذا أمر يدعو للفخر وإن شاء الله نصل الى مئة بالمائة ومن خلال هذه الحملات نهدف في العمادة الى رفع نسبة الوعي بين طلاب العمادة وتغيير المواقف تجاه الإقلاع عن التدخين و المساهمة في إعداد الشباب الجامعي إعداداً متكاملاً ليكونوا مؤهلين لرفض التدخين ورفع نسبة الوعي بين طلاب العمادة نحو استثمار طاقاته وتنميتها وتوجيهها لمكافحة التدخين والتأكيد على أهمية اتباع الأنماط السلوكية السليمة وتنمية فكر الطلاب وإكسابهم العلوم والمعارف التي تزيد من فهمهم لأضرار التدخين.

وأختتم الدكتور عبد العزيز الفهيد حديثه بأننا نركز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية  و انطلاق الأنشطة والبرامج الصحية الخاصة بمكافحة التدخين في العمادة وأهمية إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور عضو هيئة التدريس و إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي و الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في الأنشطة المرتبطة بالصحة والوعي الصحي و إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة من خلال عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة و ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة أو الجمعيات الخيرية لمكافحة التدخين مثل جمعية "نقاء" ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة  للطالب و الإستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام الجامعة، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة و تحديث برامج التوعوية  وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي متمنياً الصحة للجميع.

شرح الصورة
1-      جانب من الحمله
2-      عدد من الطلاب يستمعون للشرح حول خطورة التدخين
3-      الدكتور عبد العزيز الفهيد يتوسط أعضاء هيئة التدريس المشاركون والطلاب
4-      جماعية لأحد الأركان مع عضو هيئة التدريس

عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة
شارك الخبر:
تاريخ النشر : ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥
تاريخ آخر تحديث : ٠٨ يناير ٢٠١٦
المشاهدات : ١٠٤١