مقدمة
تُعدُّ الكراسي العلميّة الرّكيزة الأساسيّة في التّطوّر المعرفي والبحثي لأيِّ مجتمع من المجتمعات؛ بل هي الحلقة الكُبرى التي تربط بين الجامعات وبقيـة قطاعـات المجتمع لِمَا لها من الأثر المعرفي، والدور الإيجابي في التنمية المستدامة، وصناعة المعرفة الدّاعمة للاقتصاد المُنتج، المُحقِّقة للتّميُّز والإبداع والابتكار، المُلبيّة للاحتياجات، بإيجاد الإجابات للمستجدات الآنية، والحلول للمشكلات المستقبليّة، فضلاً عن الارتقاء بحركة البحث العلمي ومستوى الباحثين، وإخراج منتجات ذات مردود بحثي ومالي يعود بالخير والنماء على الكرسي والمُموِّل والجامعة معاً.