تتوجه الوحدة لتحقيق نتائج معينة، وهى ضمان أن تكون البيئات والمنتجات والنظم التابعة للمباني العامة أكثر أمانا وأكثر صحة وأكثر قابلية للاستخدام ولتلبية احتياجات أكبر شريحة ممكنة من المستخدمين. ذلك أن التصميم الشامل بمعناه الفعلي يعني إشراك أوسع لأكبر قدر ممكن من الناس بإعتبارهم مستخدمين فعليين وليسوا فقط مستخدمين محتملين. وفيما يلي النتائج المتوقعة للوحدة:

التأثير على الأداء الوظيفي

  • سوف يتم الإعتراف بالجامعة كأول جامعة بالسعودية وبدول مجلس التعاون الخليجي التى توفر بيئات تعليمية ومنتجات وخدمات أكثر شمولية، والتى تقضي بالتالي على معظم التحديات التي يواجهها منسوبي الجامعة أثناء تأديتهم للأنشطة التابعة للجامعة والتي توفر أبرز الطرق للنجاح. ومن شأن هذا أن يجذب أكبر عدد ممكن من أعضاء هيئة التدريس "المؤهلين" والطلاب من جميع أنحاء العالم للعمل والدراسة في الجامعة؛
  • ستتمكن الوحدة من خلال قسميها من رفع مستوى الأداء الوظيفي للجامعات والأماكن العامة الأخرى والتنبؤ بإمكانية استخدامها بالنسبة لأنشطة محددة من قبل جميع المستخدمين. وستستند التدخلات التصميمية والبيئية إلى أحدث نتائج الدراسات الأكاديمية الصحيحة، ولكنها ستلتزم أيضا بالسياق الاجتماعي الثقافي للمنطقة، مما يضيف مزيدا من النزاهة والكمال إلى التداخلات البيئية والتصميمات المقترحة؛
  • تتوقع وحدة التصميم الشامل العديد من الفوائد لمجموعة متنوعة من المستخدمين عن طريق تدخلاتها.
  • سيساعد نطاق عمل وحدة التصميم الشامل من تحويل الفكر التصميمي من التركيز على "التداخلات الخاصة" الموجهة الى "مجموعات مستخدمين خاصة" إلى تصميم بيئات أكثر شمولية تمكن جميع المستخدمين، بصرف النظر عن خصائصهم الشخصية أو قدراتهم الوظيفية، من المشاركة الكاملة وعلى قدم المساواة في جميع الأنشطة المطلوبة منهم (أي التصميم العالمي)؛ ولذلك، سيكفل لجميع المستخدمين المساواة فى المسؤوليات وفرص المشاركة الاجتماعية؛
  • سوف تزيد تداخلات وحدة التصميم الشامل فرص الدراسة العمل واستيعاب ذوي المؤهلات والكفاءة العالية من الطلبة واعضاء هيئة التدريس والموظفين وذلك خارج حدود القيود الوظيفية والعمر. وأخيرا، سوف تسعى وحدة التصميم الشامل لتطوير الخطوط الإسترشادية للتصميم الشامل القائم على التجربة ونظم التصنيف. والهدف من هذه الخطوط الاسترشادية هو تمكين جميع المستخدمين، بغض النظر عن خصائصهم الشخصية المختلفة وقدراتهم الوظيفية، من المشاركة بشكل كامل وعلى قدم المساواة في الأنشطة التي توفرها البيئات المصممة. وستكون هذه الخطوة العملاقة، موازية لسلسلة من عمليات التنفيذ الناجحة، مرحلة هامة لتحويل المبادئ التوجيهية إلى جزء فعال فى الكود السعودي.

التأثير الريادي

  • ستكون وحدة التصميم الشامل أول وحدة استشارة وتصميم جامعية للتصميم الشامل في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق األوسط مع أعلى معايير العمل التي تتوافق مع مستوى أعلى الجامعات في العالم ومراكز الدراسات التطبيقية المتخصصة في هذا المجال وبالتالي ستلعب دورها الرائد والمتميز في هذا الميدان الكبير على الصعيدين الإقليمي والدولي؛
  • كما أن وحدة التصميم الشامل ستعمل كوحدة استشارية للمهنيين أو المدافعين أو حتى مدراء المباني لتقييم قابلية الاستخدام الشاملة للبيئات الداخلية والخارجية.
  • كما سوف تقوم وحدة التصميم الشامل بتدريب إعداد أعضاء مؤهلين للتدقيق لتقييم قابلية البيئات القائمة للاستخدام الشامل. وسيشارك هؤالاء خبراء المستقبليون في أقسام الدراسات التطبيقية والاستشارية، وميكن الوحدة من توسيع نطاق منافعها محليا وإقليميا لتغطية المؤسسات الحكومية والخاصة.
تاريخ النشر : ١٧ أكتوبر ٢٠١٨
تاريخ آخر تحديث : ٢٩ ديسمبر ٢٠١٩
المشاهدات : ٣٠٤