اختتم مؤخراً الملتقى الطلابي الأول، الذي افتتحه ورعاه معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، يوم الجمعة 20-21 / 10 / 2017م، ونظّمه وشارك فيه طلاب كلية الطب بالجامعة، وذلك في مركز التدريب بالمجمع السكني رقم (1) بالخبر.

وبدوره، قال الربيش إن ما يقوم به الطلاب في الجامعة في ورش العمل والندوات ذات جهد متميز وخلفه وعمل كبير يقف خلفه طلاب سخروا وقتهم وجهدهم من أجل خدمة العلم، وهذا ليس بمستغرب على طلابنا ونتائج أعمالهم متميزة ورائعة دائماً مهما كان التحدي.
وأضاف الربيش بأن من يشاهد هذه الأعمال يشعر بالسرور، حيث اطلعتُ على الأبحاث ومستواها الذي لا يقل عن مستوى أبحاث تقدم في كبرى المؤتمرات العالمية لأطباء يملكون التجربة والخبرة، ووجدتُ في المعرض المصاحب تنوعًا في اختيار ما يمكن أن يعرض، وكل ما له ارتباط وثيق بطبيعة دراسة الطب واحتياجه، والطبيب شخص معطاء وملتزم بمجتمعه، وينخرط في برامج التطوع، وإذا كان هذا أول لقاء فإن القادم أفضل مع وجود التجربة والخبرة.

ومن جانبه، ذكر المشرف على المؤتمر المدير الطبي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور محمد الشهراني، أن الملتقى يغطي عدة جوانب ويأتي انطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية، حيث يستهدف بالدرجة الأولى طلبة الطب الذين سيكونون أطباء في 2030 خاصة والتخصصات الصحية عامة، ويقام لمدة يومين ويعد الأول من نوعه في المنطقة الشرقية من حيث المحتوى والمضمون، والقائمين عليه مجموعة من الطلاب والطالبات المتميزين.
وبيّن “الشهراني” أن الملتقى يغطي العديد من الجوانب من ضمنها الجانب الأخلاقي للممارس الصحي، وتنوير ببعض التوجهات الصحية المتضمنة في رؤية المملكة 2030، إضافة إلى الجانب البحثي الأكاديمي، كما هناك كتيب من إعداد الطلبة، ويشمل الملتقى على ثمانية أركان تخدم أهدافه، وسيكون هناك مشاركات بملصقات بحثية من مشاركات الطلبة، وشاركنا العديد من الطلبة من مختلف مناطق المملكة كالرياض وأبها والأحساء، إضافة إلى طلاب من دولتي البحرين والإمارات.

أما المؤسس للمؤتمر طالب من كلية الطب أحمد المسلمي، فأشار بدوره، إلى أن التجهيز للمؤتمر والإعداد له استغرق أكثر من عام ويعمل عليه 50 طالبًا وطالبة، واشتمل على أربع ورش عمل علمية حضرها اكثر من 300 شخص وعُرضت فيه أكثر من 30 بحث والجدير بالذكر أن الملتقى الطلابي ثاني ملتقى بالمملكة العربية السعودية والذي حصل على اعتماد من هيئة التخصصات الصحية، فيما بيَن شريك المسلمي في التأسيس وهو طالب الطب عبدالله القطان تنوع متحدثي المؤتمر وكان من ضمنهم الدكتورة ريم بونيان، ومعاذ بوعايشة الحائز على جائزة نوبل للشباب، والدكتور حاتم تركستاني، والدكتور نزار باهبري، والدكتورة حنان الشيخ، والدكتور محمد الشهراني إضافة للدكتور عبدالله الجودي والدكتور ثامر الجنيد.

تم تحديد الفائزين بالأبحاث العلمية وذلك بحسب رأي لجنة التحكيم والمكونة من د. عبدالله الجودي و أ.د. عبدالمحسن الملحم وأ.د. عبدالعزيز القريني والفائزين بعروض الأبحاث العلمية الشفوية:
المركز الأول: دانا المدلله
المركز الثاني: نسية تلمساني
المركز الثالث: عبدالعزيز العيسى

و3 فائزين بالبحث العلمي من جانب الملصقات:
المركز الأول: لطيفة الأمير
المركز الثاني: انس الهندي
المركز الثالث: دانة الثويني

وثلاثة في جوانب العرض للحالات النادرة:
المركز الأول: عبدالله القطان ومنتظر العلقم والجدير بالذكر أن هذا البحث فاز مؤخراُ بالمركز الأول في مؤتمر الكويت للجراحين أيضاً.
المركز الثاني: لولوة بوبشيت
المركز الثالث: عمر الغامدي وعبدالله القطان

وفي ختامه بيَن أحمد المسلمي أن الجهود المبذولة ليست جهود فرديه تعود لشخص أو اثنين، إنما جهود وعمل جماعي بذلوا فيه الإخوة والأخوات وقتهم الخاص لخدمة زملائهم الطلاب وأشكر كلاً من فراس أحمد الكويتي، أريج محمد الزامل، نورة إبراهيم العمري، أنس الهندي، نجد سعد آل سليمان، أروى محمد الثبيتي، ساره أحمد آل داؤود، محمد حسن العليو، معن عبدالله البحير، محمد عادل العبدرب الرضا، مساعد صلاح الجغيمان، محمد سامي المليفي، عمار ياسر الناصر، فاطمة عبداللطيف الخباز، إيمان رائد بخاري، عمر علي الغامدي، مجد محمد الريس، مشاعل سعد الشهراني، حسين علي التركي، رضا عبدالحميد الوصيبعي، عبدالله محمود الخليفة، فاطمة محمد آل خضير، محمد رياض العباد، محمد مصطفى العليوي، مازن عبدالرحمن العصيل، لينة نبيل تركستاني، طاهر ماجد الحسن و عبدالعزيز القحطاني والعديد من المنظمين والمتطوعين الذين لا يسع المجال لذكرهم ولا شك أن كلمات الشكر تقف خجلة أمام ما قدموه.

رابط الخبر
تاريخ النشر : ١٩ فبراير ٢٠١٨
تاريخ آخر تحديث : ٢٦ مارس ٢٠٢٤
المشاهدات : ١٠١٢